إن تطور المسلمين في عصر العولمة جعل الحضارة الإسلامية تبدأ في التلاشي. يجب تربية جيل لامع من المسلمين. قال الأستاذ علي شامان حسن: ”الجيل الذهبي هو جيل التوحيد، جيل يتربى على عبادة الله تعالى ويتوقع منه أن يكون من كمال الإحسان، أي الإنسان الذي يقوم بكل الواجبات والسنن، ويترك كل المحذورات والمحظورات، حتى لا يتأثر بتطور العولمة“.
وقد أطلق عليه الأستاذ علي اسم ”الجيل الذهبي للإسلام“ في اجتماع أولياء أمور طلاب الصفين التاسع والثاني عشر لشرح البرامج الجديدة في معهد الوافي الإسلامي (17/9) في مسجد نداء الإسلام، معهد الوافي للبنين، ساوانجان. ديبوك.

بدأت الفعالية التي حضرها أولياء أمور بكلمة ألقاها الأستاذ ريان. وأعرب عن أمله في ألا يرتبك أولياء أمور الطلاب في مواصلة تعليمهم، لأنه في الوافي تم إعداد كل شيء. تمت إدارة المناقشات والتحضيرات لاستمرار المحاضرة من قبل مكتب التموين.
أما الكلمة التالية فقد ألقاها الأستاذ محمد أسد الله. وقال الأستاذ أسد الله: ”إن الصف الثاني عشر هو المرحلة التي يجب أن يكون فيها الطالب قادرًا على اختيار مستقبله بنفسه، لأنه في هذه المرحلة لن يتمكن من العودة إلى المرحلة السابقة ويجب أن يستمر في التقدم إلى الأمام“.
إن الوافي لديها مستوى تعليمي من المرحلة الابتدائية إلى كلية الدكتوراه كخطوة أولى في تكوين الجيل الذهبي للإسلام وهو الهدف من بناء معهد الوافي الإسلامي. بالإضافة إلى ذلك، افتتح الوافي أيضًا رابطة الخريجين التي تعد خطوة ملموسة في أن المعهد الداخلي لا يزال يرصد تطور الخريجين إلى النجاح.
كما يتم تقديم برامج جديدة مثل برنامج عمرة دوروه. يمكن للطلاب الذهاب إلى العمرة وكذلك تذوق الدروس في الحرم الجامعي في المملكة العربية السعودية. كما يتم تنفيذ برنامج رسم خرائط الطلاب لتوجيه مستقبل الطلاب، بحيث يتمكن الطلاب من معرفة اهتماماتهم ومواهبهم حتى لا يختاروا الكلية الخاطئة في المستقبل.
من ناحية أخرى، لدى الوافي أيضًا برنامج الوافي Entrepreuneur كخطوة أساسية لتحقيق الجيل الذهبي للإسلام، جيل يستطيع المنافسة في عصر العولمة. ويعد هذا البرنامج برنامجاً عملياً لطلاب الوافي لبناء مشروع تجاري مباشر يحتضنه المعهد. واستمرت الفعالية بعرض مواد من مكتب بيكال. ويوجد لدى مكتب الوافي مكتب يركز على توجيه استمرار معهد الوافي الإسلامي في الجامعات في إندونيسيا وخارجها.
إن معهد الوافي الإسلامي معهد سني عصري يدعم تطور الإسلام في عصر العولمة بشكل كبير، وتكوين الجيل الذهبي للإسلام دون الحاجة إلى تنحية الشريعة الإسلامية جانباً. معهد الوافي مستعد لتكوين الجيل الذهبي للإسلام الإندونيسي. وأضاف الأستاذ علي: ”نحن لسنا ضد العولمة، ولكننا نجعل من العولمة أداة تربوية للدين والدولة وخاصة الأسرة“.